هذا ويجب الإشارة إلى أن البلدين كانا قد وقعا سنة 2020، اتفاقاً يهدف إلى تطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى وضع مشاريع للأبحاث والاستثمارات في استعمال هذه المادة التي تعد مصدراً للطاقة الإيكولوجية، وهو المشروع الذي توقف بعد ذلك إثر الأزمة التي اندلعت بين البلدين.
والهيدروجين الأخضر مادة كيميائية، تنتج عن عملية تستلزم الكهرباء المنتجة من مصادر خضراء، إضافة إلى الماء، و تستخدم كمصدر للطاقة ووقود بديل في مجالات النقل والصناعة، لكن يمكن استخدامها أيضاً لتخزين الطاقة ونقلها وبفضل هذه الخصائص يعتبر الهيدروجين وقود المستقبل، ولذلك تتسارع عدد من الدول للاستثمار فيه.
ويستلزم إنتاج الهيدروجين الأخضر التوفر على موارد هائلة من طاقة الرياح والشمس، وهي المقومات التي يتوفر عليها المغرب بفضل مركبات للطاقة الشمسية، وعلى رأسها مركب نور ورزازات، إضافة إلى توربينات الرياح المنتشرة شمال البلاد.