يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقيام بزيارة إلى المغرب، عشية اليوم الإثنين، تستمر لمدة ثلاثة أيام، بدعوة من الملك محمد السادس.
ويُرافق ماكرون وفد رفيع يتكون من 122 شخصًا، بينهم 9 وزراء ومسؤولين فرنسيين، بالإضافة إلى برلمانيين، سياسيين، علماء، فنانون، ورياضيون.
تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الوحدة الترابية
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب، ودعم الوحدة الترابية للمملكة، حيث تعترف فرنسا رسميًا بسيادة المغرب على صحرائه.
ويتضمن الوفد الرسمي وزراء من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى برلمانيين ومسؤولين منتخبين، ووزراء سابقين، ومدراء، وممثلين عن مؤسسات دولية وأعمال، وفنانين، وعلماء، ونقابيين.
أسماء بارزة في الوفد الرسمي
ويضم الوفد الرسمي وزراء بارزين، من بينهم برونو ريتايلو وزير الداخلية، وآن جينيتيت وزيرة التربية الوطنية، وجان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية، ورشيدة داتي وزيرة الثقافة.
كما يرافق الوفد سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة، وأنطوان أرماند وزير الاقتصاد والمالية والصناعة، وآني جينيفارد وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية، وباتريك هيتزل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأولغا جيفرنيت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التحول البيئي والطاقة والمناخ.
إشراك شخصيات رياضية وفنية
إلى جانب ذلك، يضم الوفد رياضيين بارزين، مما يعكس أهمية الزيارة في إعادة بناء العلاقات بين الرباط وباريس.
ويحضر من مجال الرياضة كل من عبد اللطيف بنعزي، المحترف السابق في رياضة الريكبي ورئيس جمعية نور بالمغرب، وإيريس ألبازيس لاعبة في الرياضات الإلكترونية، وسفيان أوميها الملاكم المحترف، وتيدي رينر، لاعب الجودو الحائز على العديد من الألقاب الأولمبية.
ويشارك في زيارة الرئيس الفرنسي، شخصيات من مجالات أخرى تشمل الفن، الثقافة، والعلم.
ومن بين هؤلاء، نجد الكاتب كريم أمل والكاتبة أبيجيل أسور، والصحافي بيار أسولين، والكاتب الاقتصادي جاك أتالي، والعازفة نور عيادي، والمخرج نبيل عيوش، بالإضافة إلى المذيع علي بادو والشاعر الطاهر بن جلون، والكوميدي جمال دبوز.
كما يشارك أيضًا مجموعة من الأكاديميين والعلماء مثل سيباستيان أبيس، وإدريس آيت يوسف، وعبد الحكيم أرتبة، وغيرهم، مما يعكس التنوع الثقافي والعلمي للوفد الذي يسعى لتعزيز العلاقات المغربية الفرنسية.
تجديد الشراكة الاستثنائية
ويعكس هذا الوفد الضخم حجم الرهانات الموضوعة على هذه الزيارة التي من المتوقع أن تعيد الدفء المفقود بين الرباط وباريس منذ سنوات.
وتُعتبر هذه الزيارة فرصة لفتح فصل جديد في عهد العلاقات بين الشريكين التقليديين، مما يتيح تجديد شراكتنا الاستثنائية في مجالات استراتيجية متعددة. كما ورد في الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي في سبتمبر الماضي.