نددت هيئات مغربية بـ”مجزرة الفجر” التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حق النازحين بمدرسة التابعين بقطاع غزة، فجر أمس السبت، وطالبت بالتدخل لوقف عاجل لحرب الإبادة في حق أهالي القطاع، كما شهدت مدن مغربية خروج احتجاجات تدين هذا الفعل الإجرامي المتواصل، وسط صمت وتواطؤ دوليين.
واستنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المجزرة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، باستهدافه المدرسة، ما خلف أكثر من 100 شهيد والعشرات من الجرحى والمصابين.
ومن جهتها، أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إثدام القوات الصهيونية النازية الهمجية على ارتكاب مذبحة جديدة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، باستهداف آلة الحرب الفاشية مدرسة للنازحين، في مذبحة جديدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد أثناء تأديتهم لصلاة الفجر.
وأدانت الهيئة في بلاغ لها جريمة الإبادة الجماعية النكراء، التي تندرج في إطار جرائم الحرب والتطهير العرقي، محملة الانظمة العربية والإسلامية والمنتظم الدولي مسؤوليته التاريخية والإنسانية، مع شجب صمتها وعجزها غير المبرر، واعتبارها شريكة في إراقة الدم الفلسطيني.
وجددت الهيئة المغربية دعوتها للأنظمة المطبعة وعلى رأسها النظام المغربي لإسقاط اتفاقات الخزي والعار، مع تحميله رجس الدم الفلسطيني المهدور.
نفس التنديد والاستنكار عبرت عنه هيئات أخرى، من بينها حزب العدالة والتنمية، الذي استنكر الوحشية الصهيونية وطالب بإسقاط التطبيع، باعتباره ذلا وعارا.
وشهدت المدن المغربية العديد من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية استنكارا لمجزرة الفجر المروعة، مع تجديد المطالب بقطع العلاقات مع الكيان الملطخة أيديه بدماء الفلسطينيين الأبرياء.
وخرجت احتجاجات في عدة مدن، من قبيل فاس وأزرو والدار البيضاء ومكناس ووجدة وبركان وزايو ومراكش وأكادير والمحمدية وغيرها، رافعة الأعلام الفلسطينيو، وصورا تظهر جانبا من الدمار والتقتيل الوحشي في غزة.
وصدحت حناجر المشاركين في الأشكال الاحتجاجية بشعارات تستنكر المجازر الصهيونية والصمت والتواطؤ الدوليين وتندد بالتطبيع باعتباره مشاركة في الحرائم، مع المطالبة بوقف الحرب وفتح المعابر وإدخال المساعدات للنازحين وحمايتهم من آلة القتل الصهيونية، ومحاسبة الكيان المجرم على مجازره.