أفاد تقرير جديد نشره موقع “تايمز أوف إنديا” أن النوم المتأخر وقلة عدد ساعات النوم قد يؤثران سلباً على الصحة، خصوصاً من ناحية الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وأوضح التقرير أن العادات السيئة في النوم تؤدي إلى اضطراب الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، ما يؤثر على استجابة الجسم للأنسولين ويزيد من صعوبة موازنة مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
وأشار التقرير إلى أن قلة النوم تسبب زيادة هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، ما يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين ويزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري. كما يُقمع إنتاج هرمون الميلاتونين، “هرمون النوم”، بسبب التعرض للضوء في ساعات متأخرة، مما يخل بتنظيم مستويات الجلوكوز ويزيد من خطر الإصابة بالسكري.
وأوضح التقرير كذلك أن اختلال توازن هرموني الجريلين واللبتين نتيجة قلة النوم يرفع من هرمون الجوع ويقلل من هرمون الشبع، مما يؤدي إلى عادات أكل غير صحية وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، وهي من العوامل المرتبطة بالسكري.
ولتحسين جودة النوم وتقليل خطر الإصابة بالسكري، ينصح الخبراء باتباع نمط نوم منتظم، تجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، ممارسة تقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى النشاط البدني الصباحي لتحسين تنظيم الجلوكوز في الجسم وتحفيز النوم الصحي.