قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، بعد تدهور صحته تم نقله إلى جنوب إفريقيا للعلاج على متن طائرة رئاسية. ونسبة إلى مصدر مقرب فإن حالة غالي خطيرة جدا، وقد يلقى حتفه في جنوب إفريقيا، بينما تتكتم الجزائر عن الخبر.
الجريدة ذاتها ورد بها أن مواطنين يشتكون من حالة الطرق والأزقة بالدار البيضاء، إذ جاء أن السكان أخبروا كل السلطات المعنية من خلال مراسلات بضرورة التدخل السريع قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، وقدموا كل الأدلة التي تثبت أن إحدى الحفر أصبحت خطرا على المارة ومختلف وسائل النقل.
أما “المساء” فأشارت إلى معاناة سكان عمارة بحي الحبابي بمنطقة باب فتوح بفاس من تحول إحدى المقاهي إلى حانة لشرب الخمور، إذ تعمد بعض الجانحين الذين يترددون على هذه المقهى احتساء الخمر بشكل علني، مع تناول “الحشيش”، في مشاهد مخلة بالحياء، ومثيرة للرعب في نفوس المواطنين.
ووفق المنبر ذاته فإن كل من حاول الاحتجاج على ما يحدث داخل المقهى المذكورة من تجاوزات ومن رعب فإن حياته ستصبح معرضة لخطر شديد من طرف الجانحين وذوي السوابق، الذين يتعمدون التلفظ بكلام ساقط وناب كلما لعبت الخمور والمخدرات بعقولهم، ويتوعدون بالاعتداء وتعنيف كل من يقف في طريقهم أو يحاول الاحتجاج على تصرفاتهم أو التبليغ عنهم.
وتورد الجريدة ذاتها أن سائقين يفرضون على الزبائن وجهات تنقلهم بفاس، حيث أصبح ركوب سيارة الأجرة الصغيرة من طرف بعض المواطنين بالمدينة للتوجه إلى المكان الذي يرغبون فيه أمرا مستحيلا.
ويقول أحد المواطنين، في تصريح لـ “المساء”، إن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمحطات الوقوف يقومون بتصرفات أقل ما يمكن القول عنها إنها مستفزة، إذ يشتغلون حسب مزاجهم ولا ينقلون المواطنين نحو الوجهة التي يرغبون فيها.
“المساء” كتبت كذلك أن وزارة الداخلية أقدمت على توقيف تسعة مستشارين من إقليمي اليوسفية وأسفي، وإحالة ملفاتهم على المحكمة الإدارية بمراكش للنظر في عزلهم، بعد أن أثبتت التحريات ربطهم مصالح خاصة مع الجماعات الترابية التي ينتمون إلى مجالسها؛ بحيث اتضح أنهم يستفيدون رفقة أقاربهم من كراء محلات تجارية ومنازل سكنية في ملكية الجماعة التي ينتمون إلى مجالسها.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن نائبين لوكيل الملك يشتبه في تورطهما في ملف ما أصبح يعرف بـ”السمسرة” جرى توقيفهما، وقد توصلا بقرار مؤقت للتوقيف عن العمل في انتظار صدور مقرر رسمي بعد البت في الملف وصدور الأحكام النهائية.
وأضافت” المساء” أن عدد القضاة المتابعين في ملف “السمسرة” ارتفع إلى أربعة، بعدما انضاف مستشار بمحكمة الاستئناف بالبيضاء إلى المتابعين، بناء على قرار قاضي التحقي باستئنافية الرباط، بعدما استمع إليه في إطار مسطرة الاختصاص الاستثنائي، التي تفيد بأنه بعد توصل الوكيل العام لمحكمة النقض بملف القاضي المستشار يحيله على غرفتها الجنائية التي تقرر ما إذا كان الأمر يقتضي إجراء تحقيق.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فكتبت أن ساكنة شارع مولاي عبد العزيز بالقنيطرة تشكو من إزعاج المقاهي طيلة الليل، مطالبة بالتدخل الفوري لوضع حد لحالة الإزعاج الدائم.
وأضاف الخبر أن ساكنة العمارات الكائنة بهذا الشارع تعاني من عدة أضرار جسيمة جراء السهر الليلي للمقاهي، تتجلى أساسا في الإزعاج والضجيج والموسيقى الصاخبة الصادرة عن هذه المقاهي المفتوحة طيلة الليل إلى الصباح، ناهيك عن الصخب والمشاجرات والكلام الساقط بحكم تواجدها بالقرب من حانة ليلية.
من جانبها نشرت “العلم” أن ثمان جامعات مغربية حضرت في تصنيف أفضل مائة مؤسسة جامعية بالقارة الإفريقية، محققة بذلك قفزة نوعية على مستوى حضور الجامعات المغربية في التصنيفات الدولية.
وحسب الخبر ذاته فقد احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة الأولى مغربيا ومغاربيا، والرتبة 19 إفريقيا و18 عربيا و1154 عالميا، تلتها جامعة محمد الخامس التي احتلت الرتبة 33 إفريقا و40 عربيا، و1668 دوليا. وجاءت جامعة الحسن الثاني في الرتبة الثالثة مغربيا، فيما احتلت الرتبة 56 عربيا، و44 إفريقيا، و1895 عالميا.
ونشرت “العلم”، أيضا، أنه رغم تسببها في سقوط ضحايا كل سنة، ومنع استعمالها بمقتضى القانون، تجدد استعمال “مفرقعات عاشوراء” هذه السنة، إذ انطلق تفجيرها من طرف قاصرين منذ بداية شهر محرم، وتكثف مع اقتراب ليلة العاشر منه، حيث تبلغ عمليات تفجير المفرقعات والشهب الاصطناعية ذروتها، وينخرط فيها الشباب الذين يعمدون إلى إشعال النيران في الإطارات المطاطية للعجلات.
وتطرقت الجريدة ذاتها إلى أن “مفرقعات عاشوراء” أودت بحياة شاب في مدينة الدار البيضاء سنة 2018، بعد إصابته في عنقه، وتلا الحادث نقاش تعالت فيه الأصوات المطالبة بالحد من استعمال المفرقعات في الاحتفال بذكرى عاشوراء، لكن الظاهرة لم تتراجع.