وحسب مصادر من داخل مخيم الرابوني في تندوف جنوب غرب الجزائر، فإن عملية النقل تمت اليوم الاثنين 8 غشت، في سرية تامة.
وأدى هذا الحدث الطارئ إلى تأجيل مؤتمر ما يسمى بأعضاء الأمانة العامة، كما اشتدت المنافسة بين القيادات السياسية من أجل خلافة “غالي” في منصبه، كرئيس على مخيمات تندوف.
يُذكر أن إسبانيا سبق لها أن استقبلت “غالي” بهوية وجواز سفر مزورين من أجل علاجه في أحد مستشفيات الجارة الشمالية، ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيرته كريمة بنيعيش للاحتجاج.
وكان الحدث قد سبب أزمة دبلوماسية كبيرة انتهت على وقع زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المغرب، أعلن خلالها عن تغيير اسبانيا لموقفها من القضية الوطنية الأولى.