أثار النقابي البشير كنوف، رئيس جمعية سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور وعضو جماعة الناظور المعارضة، جدلا حادا بشأن عدد وإشكالات رادارات تسجيل المخالفات، وهو ما أدى إلى تفاعلات وتصريحات متباينة من أعضاء مجلس الجماعة.
وأشار كنوف إلى أنه تم الاتفاق على تواجد أربع رادارات فقط، ولكن تفاجأوا بزيادة عددها إلى عشرة دون موافقة مسبقة.
وأشار كنوف إلى وجود مشاكل متعددة نتيجة لتسجيل المخالفات، مما دفعه إلى التعبير عن استيائه. وفي رده، أكد سليمان أزواغ أن الجماعة لا دخل لها في شؤون الرادارات، وأن تدخلهم يقتصر على الملك العمومي فيما يتعلق بالسير والجولان.
وأكد التزيتي أنه أعطى رخصة التزويد بالكهرباء بعد أن تم وضع إشارات تحذيرية قبل كل رادار، ولكنه أشار إلى اعتماد السلطات المعنية “الحيلة”، حيث تم وضع علامات التشوير في المنعرجات، كما حدث في رادارات شارع 80 وشارع يوسف ابن تاشفين.
وفيما يتعلق بعدد الرادارات، أوضح سليمان أزواغ أن الجماعة لا تتدخل في هذا الأمر، وأن المجلس لم يشارك في تحديد عدد الرادارات أو مواقعها، مشيرا إلى أن هذه المسألة تم التنسيق حولها بواسطة مكتب دراسات بالتعاون مع وزارة النقل والسلطات الأمنية. وختم بالقول أنهم في الجماعة كانوا يرفضون الرادارات بالمطلق.