نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بكلميم، الأحد، ندوة فكرية حول موضوع “الصحراء المغربية قراءات في الإنجازات الدبلوماسية والتنموية”، احتفاء بالذكرى الثالثة والأربعين لاسترجاع وادي الذهب.
وفي مداخلة له ضمن أشغال الندوة المنظمة بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تطرق الباحث بوبكر أونغير لتعريف شامل حول ذكرى استرجاع واد الذهب باعتبارها محطة تاريخية كبرى في مسيرة التحرير والوحدة، إضافة إلى المرتكزات التي اعتمدها المغرب للدفاع عن وحدته الترابية.
كما أكد أونغير، في المداخلة ذاتها، على الروابط التاريخية بين السلطة المغربية والقبائل الجنوبية عبر وقائع واتفاقيات وعدد من الظهائر التي تم إعطاؤها لشيوخ المناطق الجنوبية، فضلا عن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعها المغرب مع دول أجنبية والتي تؤكد على مغربية الصحراء.
كما أشار الباحث ذاته إلى المشروعية القانونية التي تؤكد ارتباط المغرب بكل مناطقه، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي كان لصالح مغربية الصحراء.
وسرد أونغير في مداخلته الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، وفي صلبها الدبلوماسية الملكية التي توجت بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء سنة 2020.