موهبة فطرية، صوت احترافي، حضور قوي بلمسة أنثوية خاصة واستثنائية، اسم استطاع كسب قلوب المعجبين من أول أغنية: ميا فرح مولود الفن الجديد
تمكنت المغنية ميا فرح من ابتكار وصنع أسلوبها الفني الخاص في السابعة والعشرين من عمرها، حيث أعادت تحديث رموز الراب و أضافت لمستها الأنثوية التي تتميز بها. كما جلبت وأثارت منذ الوهلة الأولى جمهورها الخاص خصوصا فئة الشباب وعشاق الراب.
انها لا تغني فقط، بل تكتب كلمات أغانيها بأناملها الذهبية الرقيقة وبإحساسها الشدي، وتسهر على توزيع وتلحين أعمالها في أوقات فراغها.
“منذ طفولتي، وأنا أعيش بشغف وحب الموسيقى التي لطالما شكلت جزءا كبيرا من حياتي وجسدت واقعا نعيشه نحن النساء الطموحات والحالمات. كما أنني أعتبر إنسانة محظوظة لأنني أنتمي لوسط عائلي مواتي للتطور الفني وعاشق للفن كما هو حال أصدقائي كذلك ،لذا أعتز اليوم بكل عمل سهرت على إنجاحه.” علقت ميا فرح.
نشر رسائل السلم والسلام والحب والحكمة والصداقة عبر الموسيقى، هي عقيدة وهدف كل مغني راب شاب مقتنع أن هذا اللون الموسيقي هو اللغة العالمية التي يفهمها الجيل الجديد وستظل كذلك.
تم إنتاج أول أغنية لميا فرح تحت عنوان “هاكا كايسالي” والتي ستصدر يوم 15 شتنبر من هذا العام. حيث صور الفيديو كليب بطريقة شبابية وحضرية مئة بالمئة بأسلوب وإيقاع منظم للغاية.
لم تتوقف الفنانة الشابة عن الإنتاج طبعا بل هذه بداية تحقيق حلمها، لذا تستعد لإطلاق عمل قادم تحت إسم up and down في أكتوبر المقبل. و تفكر أيضا ب في طرح بعده القطعة الثالتة لتكتمل مجموعة ميا فرح الخاصة لكنها تتحفظ الآن عن ذكر محتواها و عنوانها.