أدانت هيئات مغربية، من بينها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء، بمواصي خان يونس، حيث تم قصف خيام النازحين بصواريخ ثقيلة، ما أدى إلى مجزرة قد تكون الأكبر من نوعها منذ بدء حرب الإبادة لغزة.
واعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن الإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة الشنعاء، محملة إياها المسؤولية عن ذلك، مع تجديد المطالبة بإسقاط التطبيع والعلاقات مع الكيان.
وفي ذات الصدد، أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بشدة هذه المجزرة الجديدة، محملة الكيان المحتل وشركاءه الأمريكان وزر الدماء الفلسطينية المهدورة، مع تحميل الأنظمة العربية المتواطئة بعجزها وصمتها ودعمها للكيان الغاصب المسؤولية الكاملة عن هذا القتل والتدمير المتواصل.
وتنديدا بالمجزرة الجديدة، شارك عشرات المواطنين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة مساء أمس الثلاثاء أمام مبنى البرلمان، وجددوا المطالبة بوقف الإبادة وبإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان الإرهابي.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، إلى جانب صور تظهر جانبا من الدمار والتقتيل الذي خلفته الآلة الحربية الصهيونية، فضلا عن لافتات تدين المجازر والتطبيع وتدعو لمواصلة مقاطعة المنتوجات الداعمة للكيان، مع الصدح بشعارات داعمة للفلسطينيين.
وإلى جانب وقفة الأمس، دعت جبهة مناهضة التطبيع إلى وقفة احتجاجية جديدة، مساء اليوم الأربعاء، بساحة السراغنة بمدينة الدار البيضاء، استنكارا لمجزرة المواصى بخان يونس، وتنديدا بالعدوان المستمر على غزة والضفة.
ودعت الجبهة ساكنة مدينة البيضاء إلى المشاركة القوية في الوقفة، ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، والمطالبة بوقف فوري للحرب ضد الإنسانية في غزة