شهدت عدة مدن مغربية مساء أمس الأحد وقفات احتجاجية، شاركت فيها المئات من المغربيات، تضامنا مع المرأة الفلسطينية واللبنانية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء.
وشكلت الوقفات التي دعت لها عدة هيئات، على رأسها القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان، فرصة لنساء مدن كالدار البيضاء وفاس ومكناس والجديدة وجرسيف وغيرها، من أجل تجديد التنديد بالمجازر الصهيوني في غزة منذ أزيد من عام والتي كان أكثر ضحاياها من النساء والأطفال.
ورفعت النساء المشاركات في الوقفات الكوفيات والأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، وأخرى مطالبة بإسقاط التطبيع، إلى جانب الصدح بشعارات من قبيل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”يا نساء فلسطين أنتن رمز اليقين”، و”لا استسلام لا تطبيع فلسطين ماشي للبيع”.
وعبرت المشاركات في الاحتجاجات عن استنكارهن للجرائم التي لا تغتفر ضد النساء، خاصة في غزة، حيث تعرضت المرأة الغزاوية للظلم والاضطهاد، ولمختلف أشكال العنف سواء العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاقتصادي.
كما جددت المحتجات التنديد بالدعم الغربي، وبالفيتو الأمريكي، الذي يزيد من تشجيع الكيان الصهيوني على حرب الإبادة وارتكاب جرائم الحرب، وطالبن بوقف المجازر وإدخال المساعدات للفلسطينيين، وبمعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة.
وإلى جانب احتجاجات الأمس، تشهد ساحة البرلمان بالرباط مساء يومه الاثنين وقفة احتجاجية دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، رفضا وتنديدا بما تتعرض له المرأة الفلسطينية واللبنانية من قتل وعنف وتهجير وإبادة.