تنطلق ابتداء من غد الجمعة وإلى غاية الخامس من يونيو، الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من تنظيم مجلس جهة الشرق بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “النموذج التنموي الجديد قاطرة لبناء الإنسان والعمران”.
وتهدف هذه الدورة، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، إلى التعريف بغنى ونوعية المنتوجات المجالية التي تزخر بها مختلف أقاليم الجهة، والعمل على عرضها وفق مقاربة تسويقية ترتكز بالأساس على تثمين المنتجات وزرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلات، على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة، التي تتمتع بالصفة القانونية والمعروفة بديناميكيتها ودورها في تعزيز الوعي بأهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في الدفع بالتنمية الجهوية والإقليمية.
وسيُقام المعرض الجهوي على مساحة تقدر بـ7600 متر مربع، ويشتمل على 260 رواقا مخصصا للتعاونيات الحرفية والخدماتية والإنتاجية لمختلف المنتوجات المجالية، بالإضافة إلى عارضين مؤسساتيين يمثلون القطاعات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص. كما يضم فضاء لدعم ابتكار الشباب، بالإضافة إلى قاعات للندوات والتكوينات والأنشطة الموازية.
وأبرز البلاغ أن دورة هذه السنة ستتميّز بإنشاء منصة رقمية افتراضية ستمكن عموم الزوار، سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه، من التعرف على نوعية المنتوجات المعروضة وجودتها وثمنها وطريقة اقتنائها، بحيث تعتمد تقنية العرض ثلاثي الأبعاد التي تتوفر على نفس خصائص ووظائف المعرض العام، وذلك بغاية تيسير التواصل بين العارضين والحصول على البيانات المتعلقة بالمنتوجات المعروضة للبيع.