هنأ مدرب المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، رزقي رمان، المغاربة على التأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية للناشئين، وإلى كأس العالم، عقب انتصار أشبال الأطلس على منتخب بلاده بثلاثية نظيفة في ربع النهائي.
وتابع رزقي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن الشيء الوحيد الذي يتحسر عليه هو الجمهور الذي حضر، متأسفا عن ما حصل، ومشيرا إلى أنه كان يريد إسعادهم، وأن لا أحد منهم كان يريد خسارة كهاته.
وأكد رمان، أن لاعبيه بذلوا كل ما بوسعهم بدنيا وذهنيا، ولكن الأخطاء الفردية حضرت كحالة الهدف الأول، مشيرًا إلى أنه كانت هنالك العديد من الأمور لكنه لن يتحجج بها محملا نفسه المسؤولية.
وتمنى مدرب فتيان الجزائر، أن تتحسن الأمور مستقبلاً بوجود أكاديميات أخرى ولما لا أطر أفضل منه، موضحا أن هذه هي كرة القدم والكل يعمل ويتعلم، ويجب استخلاص الدروس من هذه التجربة للتقدم إلى الأمام
وفي السياق ذاته، أكد سعيد شيبا في الندوة الصحفية التي تلت اللقاء، أن الترشح لكأس العالم هو حلم للاعبين، وسعادته كبيرة من أجلهم، لأنه أتيحت لهم مجددا فرصة لعب بطولة كبرى، ومواجهة أمم كبرى في كرة القدم ستفيدهم في سيرورة تكوينهم.
وأضاف شيبا، أن تواجدهم في المونديال خلال هذا السن سيحضرهم للمونديال أو في الأولمبياد مع المنتخب الأولمبي، وحين يبلغ المنتخب الأول نصف النهائي فهذا عامل محفز وقاطرة تجر كرة القدم المغربية.
وتابع مدرب أشبال الأطلس، أن المغرب يجني الثمار حاليا، موضحا أنهم لم يكونوا مطالبين بالنتائج، لكنها أتت، وهذا أمر جيد، مشيرا إلى أنهم يحضرون للمنتخبات الكبرى ساعيا لتغديتها مستقبلا.
جدير بالذكر أن المتتخب الوطني المغربي كان قد تأهل إلى نصف النهائي وإلى كأس العالم، عقب انتصاره على الجزائر بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها مساء أمس الأربعاء، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بمدينة قسنطينة، في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة.