أعلن نادي نيس الفرنسي في شخص مدربه لوسيان فافر، عن قائمة اللاعبين المستدعاة لمواجهة خصمه مكابي تل أبيب الإسرائيلي، اليوم 18 غشت الجاري، على أرضية ملعب “بلومفيلد” بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، لحساب الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي.
وضمت لائحة نادي نيس المتوجهة لإسرائيل، 6 لاعبين يحملون الجنسية الجزائرية ويتعلق الأمر بكل من:”يوسف عطال، بلال إبراهيمي، أندي ديلور، أمين غوير، بدرالدين بوعناني، الحارس تيدي بولهندي، هذا في الوقت الذي غاب فيه سابعهم هشام بوداوي بسبب الإصابة.
ويعتبر كثير من المتتبعين، أن سفر اللاعبين الجزائريين بهذا الكم، يشكل اعترافا غير مباشر بإسرائيل ويعتبر تطبيعا معها من لدن منتخب ثعالب الصحراء، خصوصا وأنه المنتخب الذي ما فتئ يقدم نفسه على أنه المساند القوي للقضية الفلسطينية في الملاعب الكروية، ناهيك عن مواصلة نظام العسكر ترديد أسطوانته المشروخة:”مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
من جانبه، دخل الإعلامي المغربي بقناة الجزيرة القطرية، عبد الصمد ناصر، على خط سفر لاعبي المنتخب الجزائري إلى إسرائيل، متسائلا أين ذهبت الشعارات والمبادئ.
ونشر عبد الصمد ناصر تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر”، جاء فيها:”معقول؟ تحت شعار فلسطين ظالمة أو مظلومة، لاعبو المنتخب الجزائري في قلب الكيان الصهيوني ويلعبون في قلب أرض فلسطين المحتلة ضد فريق صهيوني” .
وأضاف عبد الصمد ناصر متسائلا باستغراب:”أليس هذا تطبيعا؟! أين المبادئ والشعارات؟!”.