وفور توصلها بالخبر، هرعت عناصر أمنية وأخرى تابعة للسلطات المحلية، إلى عين المكان فيما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي.
ولم يمضي شهر عن حادثة مثيلة، حيث توفي طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، اثر تعرضه، صباح يوم الإثنين ثاني ماي الجاري، للدهس بواسطة قطار يربط بين وجدة وفاس، وذلك على مستوى مقطع السكك الحديدية المحاذي لحي موجنيبة بتاوريرت (جهة الشرق).
وقالت حينها مصادر محلية في اتصال هاتفي ب”ناظورسيتي”، بأن الطفل (المسمى قيد حياته لـ.م) القتيل تعرض للدهس، حينما كان يحاول عبور السكة الحديدية، قبل أن يصدمه القطار القادم من مدينة وجدة في اتجاه طنجة، ليحول جسده الى أشلاء متناثرة، ما عجل بوفاته فورا بعين المكان، فيما أشار بعض ساكنة الحي، بأن الطفل كان يعاني، قيد حياته، من مرض التوحد علاوة على ضعف في حاسة السمع.
المصادر ذاتها ابرزت، بأن الهالك كان، قبل تعرضه لهذا الحادث، قد خرج من منزل أسرته ليفقد أثره مبرزة أنه بعد معاينة والديه جثته، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت، تبين أنها تعود لابنهما المتغيب.
وفيما فتحت العناصر الأمنية بتاوريرت تحقيقا حول ملابسات وحيثيات هذا الحادث، أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.
وعلاقة بالخبر، وغير بعسد عن تاوريرت، شهدت مدينة تازة يومه السبت 19 مارس الجاري، حادثة دهس خطيرة، لشخص بواسطة قطار، تسببت في وفاته، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ظروف وملابسات الحادثة.
هذا، وكان شخص قد تم دهسه اليوم، لقي حتفه متأثرا بجروح بليغة أصيب بها في أنحاء مختلفة من جسمه بعدما دهسه القطار وسط المدينة المذكورة.
القطار الرابط بين كل من الدار البيضاء ووجدة مرورا عبر فاس وتازة، تسبب في مقتل الضحية بالقرب من حي القدس بتازة، متأثرا بجراحه البليغة التي أصيب بها.