اوقفت زوال اليوم الثلاثاء سفينة تابعة لشركة ( GNV ) كانت قادمة من ميناء سيت الفرنسي، قبالة ميناء بني أنصار – الناظور.
وصعدت على ظهر السفينة فرق معاينة تقنية ، تتكون من شخصين تابعين على ما يبدو للمديرية الجهوية للصحة، بغية مراقبة وضعية حمولة السفينة المحملة بأزيد من 1000 مسافر ومئات العربات ، حيث تم التشكيك في سيارة بوجود حشرة بق الفراش عليها، من خلال إستخدام وسائل تقنية متقدمة لكشف الحشرات ، وماتزال السفينة راسية قبالة ميناء بني أنصار على بعد حوالي 4 كيلومترات من المحطة البحرية .
ذات الإجراء خضعت له سفينة أخرى ، تابعة لشركة ( BALEARIA ) , أمس الإثنين 9 أكتوبر الجاري، والتي كانت قادمة من سيت الفرنسية نحو الناظور .
وسبق لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، قد وجه دورية إلى المدراء الجهويين بالجهات المتوفرة على مراسي بحرية، يحتهم على اتخاذ الإجراءات الاستباقية الضرورية لمواجهة خطر انتشار حشرة بق الفراش التي غزت فرنسا، خاصة ما يتعلق بمراقبة البواخر.
وتشدد الدورية على ضرورة إرسال الموظف البحري المسؤول عن السفينة، منذ لحظة انطلاقها من ميناء المغادرة بفرنسا، وثائق تتعلق بالتصريح البحري المتعلق بالسلامة الصحية، وقائمة طاقم السفينة، ولائحة المسافرين، ولائحة تضم أسماء آخر عشرة موانئ رستْ فيها السفينة، إضافة إلى شهادة تعقيم السفينة.
كما تؤكد الدورية على ضرورة الحرص على مكوث السفينة في الميناء الذي رستْ فيه بالمغرب، وتنقل موظفي وزارة الصحة إليها، بتنسيق مع سلطات الميناء، بهدف التأكد من خلوها من بق الفراش، حيث ستتم عملية مراقبة السفن من خلال تفتيشها، وذلك عبر مجموعة من العمليات، تهم مراقبة جميع الوثائق التي طالبت وزارة الصحة مسؤولي السفن الوافدة بتقديمها إلى السلطات الصحية المغربية، ومراقبة السجّل الطبي، والتفتيش العام لمختلف أجزاء السفينة.
وأكدت دورية الوزير على ضرورة إخضاع البواخر القادمة من الموانئ الفرنسية للكشف البصري المباشر، وذلك بهدف التأكد من وجود أو عدم وجود بيض البق أو اليرقات أو الحشرات، إضافة إلى الكشف البصري غير المباشر، وذلك لاستكشاف اللسعات أو آثار الدم، والفضلات، ثم عداد تقرير شامل عن العملية، يتم إرساله إلى الوحدة الصحية المركزية المكلفة على الحدود، وإلى الجهة الإدارية المختصة.