زودت المديرية العامة للامن الوطني، منطقة الأمن الجهوي في الناظور، بعتاد متطور لاستعماله في رصد تحركات المهاجرين غير الشرعيين والتصدي لعمليات الهجوم الجماعي على مدينة مليلية المحتلة.
ورصدت “ناظورسيتي”، استعمال منطقة الأمن الجهوي بالناظور لكاميرات متطورة تمكن من مراقبة التحركات وعمليات التنقل في المناطق الحدودية، إضافة إلى شاحنة لرش المياه تستعمل في مواجهة التجمهرات غير القانونية.
ونظم عامل الناظور زيارة تفقدية لعدد من المواقع والنقط الحدودية من ميناء بني انصار إلى غاية المناطق الشاطئية في بني شيكر، حيث رافقه بالإضافة إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية، مسؤولين مدنيين وعسكريين، في الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات الملكية المسلحة والقوات المساعدة.
واطلع المسؤولون العسكريون والأمنيون غامل الإقليم على الترسانة المستعملة في مراقبة المواقع المذكورة والعتاد المستعمل من أجل التصدي لأي محاولة تتعلق بالهجمات الجماعية على جيب مليلية.
وكانت السلطات الأمنية في إقليم الناظور كثفت أخيرا من مراقبتها للمناطق المحاذية لمليلية، وذلك في إطار خطة استباقية تروم تعزيز تواجدها في المنطقة لمنع كل محاولات الهجرة الممنوعة غلى الثغر المحتل.
وتعيش المناطق الحدودية القريبة من مليلية حالة استنفار منذ مساء الأربعاء 12 شتنبر، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية عبر إقامة حواجز مشددة على النقاط البحرية والبرية وذلك في إطار التفاعل مع دعوات تحريضية انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.