ونقل الشاب المذكور إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي للحسيمة، إذ من المنتظر أن يخضع لعملية جراحية معقدة لمساعدته على الشفاء.
جدير بالذكر، أن الكثير من الشباب “المتهورين” يحولون شواطئ منطقة الريف إلى فضاء للقفز والغطس الهاوي، مما يتسبب لهم في حوادث بعضها تؤدي إلى الموت.
ويحذر الأطباء، هواة الغطس والسباحة، تجنب القفز من المرتفعات، مؤكدين أن هذا الفعل يعتبر مجزافة خطيرة قد تؤدي بصاحبها إلى الوفاة أو الإصابة بعاهة مستديمة.
وتسجل أغلب الإصابات لدى عشاق القفز الهاوي، على مستوى الرأس والرقبة والعمود الفقري، حيث يتعرضون لكسور خطيرة تجعلهم غير قادرين على إكمال حياتهم بشكل طبيعي وبعضهم يصبح مشلولا في رمشة عين.