واستذكر المتحدثون كيف كانوا يفوزون على فرق كبيرة حين يستقبلونها في ميدانهم، معتبرين أن النجاح لا يقتضي فقط توفر الإمكانيات المادية، وإنما الجو العام للفريق ومحيطه، وهو ما جعلهم في أحد المواسم لا ينهزمون في ميدانهم في أية مباراة.
وكان التجانس واللغة أحد العوامل الرئيسية للنجاح حيث كان لاعبي فرق الخصوم لا يفهمون التعليمات التي يعطيها المدرب أو اللاعبين لبعضهم داخل رقعة الميدان.
وحول واقع كرة القدم بالإقليم تأسف قدماء اللاعبين على عدم امتلاك مدينة الناظور لفريق يمثلها على الصعيد الوطني، إلا أنهم يمنون النفس أن يتمكن الأطفال الذين وفرت لهم مراكز وملاعب تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا. داعين أولياء أمورهم إلى متابعتهم والاهتمام بالمواهب ومواكبتها، حيث لا يمكن أن تكون هناك كرة قدم محلية متطورة بدون ثقافة رياضية تعم الجميع.
كما طالبوا بتوفير ملعب كبير للمدينة التي لا تتوفر على مرتفق رياضية على غرار باقي المدن، وهو أمر لا يساعد على توفير الظروف المناسبة لتطوير كرة القدم. واستنكروا كون الناظور هي تقريبا المدينة الوحيدة في المغرب التي لا تتوفر على ملعب.