تزامنا مع ذكرى المولد النبوي، خرجت وقفات ومسيرات مساء أمس الأحد، للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكتوبر من السنة الماضية، مع تجديد المطالبة بإسقاط التطبيع.
وخرج مواطنون في العديد من المدن المغربية للاحتفال بمناسبة المولد النبوي، واستغلوا المناسبة لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش على وقع التقتيل والتجويع والترحيل منذ حوالي سنة، معبرين عن رجائهم في انتهاء المعاناة قريبا، ومحاسبة المجرمين الصهاينة.
ورفع المشاركون في الأشكال التضامنية الأعلام والرموز الفلسطينية، مشيدين بثبات الفلسطينين في الدفاع عن أراضيهم وحقوقهم، مع التنديد بالأنظمة العربية الخائنة للقضية، والتي تسمح بدخول المؤونة والأسلحة للكيان المجرم.
وقال المشاركون في الاحتجاجات إن التاريخ سيكتب أن الدول العربية تنظم المهرجانات والسهرات في وقت يقتل فيه الفلسطينيون ويحاصرون ويجوعون.
ومن جملة المدن التي شهدت خروج أشكال تضامنية واحتجاجية مساء أمس؛ الجديدة وسيدي بنور وتاوريرت والدار البيضاء والدروة وزايو والمحمدية، وغيرها، وذلك استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.