انتقادات شديدة اللهجة وجهها جلالة الملك محمد السادس مرارا وتكرارا إلى الإدارة المغربية، حيث قال إنه “من غير المقبول أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة”.
لكن وبالرغم من الدعوة الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاباته السابقة إلى الإدارات والمؤسسات العمومية بضرورة التفاعل مع شكايات وتساؤلات المواطنين،ورد الحقوق لأصحابها فإن عدداً مهماً من تلك الإدارات والمؤسسات لا تتفاعل بل تلجأ للتعسف ..
إقرأ أيضا
– مصر توجه ضربة موجعة لاكلة الفقراء في المغرب؟
– اسبانيا تستفز المغاربة من جديد؟
– أخبار سارة لمئات الآلاف من حاملي الباكالوريا في المغرب؟
– بعد TGV فرنسا تفوز بصفقة أكبر مشروع في المغرب؟
– تشديد الإجراءات في الاعراس المغربية هذا الصيف لهذا السبب؟
وفي هذا الصدد توصلنا بشكايات جمة لرفع الضرر من مجموعة من الورثة في بقعة ارضية بحي ترقاع تحت نفوذ بلدية الناظور.
مساحتها الاجمالية 354م2 بعرض لا يتعدى 13.5م تقع على جانب وادي ترقاع الناظور غير أنه حينما تم بناء
الوادي لم يتم بناؤه وفق التصميم الذي طبق على الوادي ما قبل و ما بعد قطعتنا الأرضية وقطع باقي
الورثة ،بحيث أن عرض الوادي هو 4.1م ولكن أصبح عرضه 11.30 م بمحاذات قطعتهم الأرضية مما
قلص مساحاتها إلى النصف تقريبا وجعلها غير صالحة للبناء ولا للاستغلال، الشيء الذي أضر بالورثة كثيرا .
وقد رفعت في الموضوع شكايات الى مدير وكالة مارتشيكا بالناظور فأجاب بأن وكالة استغلال
المياه الجوفية في حوض ملوية هي المسؤولة على هذه المخالفة وأكد لنا بأنه حينما يتم اصلاح التصميم
من طرف الوكالة المختصة سيتم ارجاع المساحة المستحوذ عليها وقدرها 154م2 وهي مهمة جـ
بالنسبة لنا.
ورغم مرور ازيد من عقد من الزمن لازال التماطل و التسويف وسياسة الآذان الصماء و الابواب المؤصدة هو شعار وكالة مارتشيكا في الموضوع.