أظهرت دراسة حديثة أن العقار التجريبي “ساركاتينيب” لعلاج السرطان، يبطئ تطوّر تصلب الشرايين الذي يهدد القلب.
واختبر الدواء في البداية في 2015 لعلاج للسرطان، وتبين أن فاعليته لم تكن عالية بما يكفي.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، وجد باحثون في جامعة نيويورك أنه قد يبطئ تطور تصلب الشرايين، وهو التهاب مرتبط بأمراض القلب.
وحلل الباحثون عينات دم من 34 رجلا وامرأة يعانون من تصلب الشرايين في القلب والأوعية الدموية، كانوا جميعاً يتناولون العقاقير المخفضة للكولسترول في ذلك الوقت، لمقارنتهم مع 24 آخرين غير مصابين بالمرض.
ووجد البحث أن بلازما المصابين بتصلب الشرايين تثير إشارة التهاب عالية بشكل غير عادي في خلايا الدم المناعي، وأن ساركاتينيب قلل الإشارات الالتهابية بنحو 90% في الخلايا البشرية المريضة.
وعند اختبار الدواء في نماذج حيوانية قل الالتهاب بـ 97% في بعض الحيوانات و80% في بعضها الآخر.
وقالت الدكتورة كيارا غياناريلي الباحثة المشاركة: “بالفحص المباشر لاستجابات الالتهاب في العينات البشرية، اكتشفنا أن ساراكاتينيب يمكن أن يقللها”.
وأشار الباحثون إلى أن الدواء خفف بشكل إيجابي الالتهاب داخل آفات تصلب الشرايين.