شارك عشرات المغاربة، مساء أمس الأربعاء، في وقفة تضامنية بالعاصمة الرباط تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضد حرب الإبادة الجماعية بغزة.
وردد المحتجون شعارات تطالب بحماية المدنيين في القطاع والضفة وباقي المناطق الفلسطينية وفي لبنان، خاصة” بعد استهداف إسرائيل للأراضي اللبنانية”.
ودعت إلى الوقفة “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”.
وأدان المشاركون في الوقفة، أمام مبنى البرلمان، ما وصفوه بـ”تجاوز إسرائيل كل الخطوط الحمراء، واستهدافها الأبرياء بكل من فلسطين ولبنان”.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “لن نركع أبدا، لن يرهبنا صوت المدفع”، و”تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية”، و”يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”.
ورفع المشاركون لافتات مثل: “لا نكبة بعد الطوفان، ولا تطبيع مع العدوان”.
وقال رشيد الفلولي، عضو مجموعة العمل، إن “الشعب المغربي يواصل انخراطه في دعم القدس وفلسطين، وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني”.
وفي كلمة له خلال الوقفة أوضح الفلولي، أن إسرائيل “تجاوزت كل المواثيق والأعراف والخطوط”.
وبحسب الفلولي، فإن إسرائيل “تواصل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، في تحدي للمجتمع الدولي”.
وانتقد “إقدام إسرائيل على استهداف الأبرياء في لبنان”.
وأضاف أن “الشعب المغربي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضد الحرب الإبادة الجماعية”.
وأشاد الفلولي، “بالشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية التي تسند المقاومة الفلسطينية من خلال انخراطها في دعمها”.
كما نوه بـ”المقاومة اليمنية (جماعة الحوثي)، التي لا تزال تستهدف إسرائيل، ولكل أحرار العالم المنخرطون في محاصرة إسرائيل”.