أعلنت الأمم المتحدة أن عدد قتلى العاملين في الإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية وصل إلى 196 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ 7 أكتوبر الماضي. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء.
وجدد دوجايك دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأشار أن كبيرة منسقي المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ التقت بموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة قبل يوم من مقتلهم في غارة جوية إسرائيلية.
وأشار أن كاغ صدمت جراء الهجوم، معربًا عن تعازيه لأسر القتلى.
وأضاف: “وصل عدد موظفي الإغاثة الإنسانية القتلى في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر إلى 196”.
وشدد على أن “غزة تعد أكثر الأماكن خطورة من أجل عمل موظفي الإغاثة الإنسانية”.
ولفت أن إسرائيل فتحت تحقيقًا في الهجوم على موظفي “المطبخ العالمي”، مؤكدًا أنهم ينتظرون النتائج.
وذكر أن العديد من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في المنطقة، مبينًا أن القتلى سقطوا في أماكن تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية عنها مسبقاً.
وشدد دوجاريك أن عدم إدلاء إسرائيل ببيان حول حالات القتلى تلك يعتبر “تناقض كبير”.
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة منظمة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت “المطبخ العالمي” تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها “بالصدمة” لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت المنظمة أنه “رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح (وسط القطاع)”.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.