أظهرت أرقام أن عدد ضحايا العبودية المعاصرة المشتبه بها في بريطانيا ارتفع إلى أعلى مستوى فصلي.وجرت إحالة نحو 4171 ضحية محتملين للاتجار بالبشر والعبودية والعمل القسري على وزارة الداخلية بين شهري أبريل ويونيو العام الجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وكان ذلك بزيادة بنسبة 10 في المائة عن الربع السابق، وبزيادة بمقدار الثلث عن الفترة نفسها من عام 2021. وكان هذا الرقم الأعلى فصليا منذ أن بدأت عمليات التسجيل عام 2009.
وشهدت الفترة من شهر أبريل إلى شهر يونيو الرقم الأعلى الذي تم تسجيله من الضحايا البالغين المحتملين والضحايا من الأطفال، والضحايا الذين زعموا أن استغلالهم تم في الخارج.
وشملت قائمة المحالين البالغ عددهم 589 عصابات المخدرات في المقاطعات. ومرة أخرى يعد هذا الرقم الأعلى فصليا منذ أن بدأت عمليات التسجيل.
وإجمالا، شمل 14 في المائة من المحالين 446 طفلا، بما يعادل ثلاثة أرباع.
وترتفع أرقام ضحايا العبودية الحديثة المشتبه بها كل عام، باستثناء انخفاض طفيف عام 2020 في ذروة جائحة كورونا.
وفي العام الماضي، تم التعرف على 2727 ضحية محتملا؛ وهو الرقم السنوي الأعلى منذ أن بدأت عملية جمع البيانات لأول مرة، عندما كان العدد 552.
وتظهر الأرقام الصادرة اليوم الخميس عدد الضحايا المحتملين للعبودية الحديثة الذين تم التعرف على هويتهم، وتمت إحالتهم على الدعم بموجب آلية الإحالة الوطنية.