تسلمت عائلة “إلياس ع”، جثة ابنها الذي لقي مصرعه غرقا في شاطئ الشعابي بإقليم الدريوش، خلال محاولة للهجرة السرية إلى مدينة مليلية المحتلة، حسب ما أكدته مصادر لـ”ناظورسيتي”.
جثمان الراحل، البالغ من العمر أقل من 26 عاما، والمتحدر من جماعة بني سيدال بإقليم الناظور، كانت قد اختفت عن الأنظار قبل أربعة أيام، وقد تم العثور عليها يوم أمس، وفق ما عاينته الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بميضار.
وقد جرى تسليم جثة الهالك لأسرته، بعد زوال اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، من أجل مباشرة مرسم الجنازة والدفن بمسقط رأسه.
وفاة هذا الشاب الذي كان يحلم بالهجرة إلى أوروبا، أثارت حزنا واسعا وسط عائلته وأصدقائه، حيث عاينت “ناظورسيتي”، تقاطر تدوينات التعازي والحزن والأسى إزاء هذا الخبر الأليم.
جدير بالذكر، أن “إلياس ع”، ليس الوحيد الذي توفي خلال عملية الهجرة المذكورة، وفق ما أكده مصدر حقوقي الذي كشف أنه من بين الضحايا طفل قاصر وشخص ثالث.
وتأتي هذه الحادثة الأليمة، في سياق تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط،