وأثناء الأبحاث والتحريات، استجوب المحققون الطفلة، واعترفت على الفور بأنها صادفت أمتعة في رواق العمارة حيث تسكن، بعد عودتها إلى المنزل، فأخذتها معها إلى والدتها.
وقام المحققون بتفتيش منزل “السارقة” ليعثروا على إحدى الحقائب تحتوي على 7 خواتم من أصل 8 تم الإبلاغ عن سرقتها، وأربع أقراط، و 7000 ريال سعودي. فقاموا بحجز المضبوطات. فيما تبين أن والدة الطفلة قد منحت الحقيبة الثانية لطرف ثالث من أجل التصرف في محتوياتها وبيعها في مدينة فاس.
وبتنسيق مع المصالح الأمنية بمدينة فاس تم تحديد موقع “الشريك” إلا أنه تمكن من الفرار قبل وصول عناصر الأمن، وبعد تفتيش منزله تم العثور على الحقيبة الثانية فارغة.
وتم إلقاء القبض على والدة الطفلة لعدم الإبلاغ عن سرقة، في انتظار عرض ملفها على العدالة، فيما سلمت الطفلة إلى جدتها للاعتناء بها.