وأكد المصدر السالف ذكره، على أنه تم إجراء العملية في ظروف جيدة، وأنها تكللت بالنجاح، مردفا، أن المتبرع والمستفيدة يوجدان في صحة جيدة في الوقت الحالي.
ولفت البيان، إلى أن هذه العملية النوعية جاءت في ظل برنامج زراعة الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، والذي عرف انطلاقته سنة 2018، إلا أنه كان قد توقف بسبب جائحة كورونا.
وأورد المصدر السابق، أنه من الضروري التذكير بأن عمليات التبرع بالأعضاء البشرية داخل المغرب تخضع لمجموعة من الإجراءات القانونية الصارمة، وأنها تتم وفقا لمساطر دقيقة.
وتابع البيان، أن هذه الإجراءات ضرورية ومهمة لكي تستطيع هذه المبادرات الإنسانية من بلوغ أهدافها وغاياتها المرجوة.
وتمكن المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، من الوفاء بمهمته السامية في تطوير العرض الصحي بجهة الشرق بشكل منسجم مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالتنمية البشرية، وذلك بعدما استأنف برنامجه الطموح لزرع الكلي والأنسجة البشرية.