ادعت “هيئة البث الإسرائيلية” الرسمية، مساء الاثنين، أن تل أبيب أعطت “ضوءا أخضر” لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة “حماس”.
وقالت هيئة البث إن “هناك ضوءا أخضر، نحن الآن في ساعات مصيرية”.
وأضافت “نقلت حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس”.
واستدركت: “الآن انتقل القرار مرة أخرى إلى حماس وعليها أن تتحلى بالمسؤولية والجدية لتنفيذ الصفقة”.
ولفتت الى أن “الصفقة، هذه المرة، أقرب من أي وقت مضى”.
وأشارت هيئة البث إلى أنه “إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، وقد يمتد لفترة أطول، ولكن في نهايته، من المتوقع أن تعود إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة”.
وقالت: “يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن (اختراق) في مفاوضات تحرير النساء والأطفال”.
ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل، لم تسمه، إن “هناك “نهجا بطيئا” في سد الفجوات بين الطرفين، وأن نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
من جهته، رجح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، اقتراب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وسط تقارير إعلامية حول صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وردا على سؤال حول احتمال اقتراب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة خلال حفل بمناسبة عيد الشكر في البيت الأبيض، قال بايدن: “أعتقد ذلك”.
وأشار إلى أنه “غير مستعد للحديث” في هذا الخصوص، دون تقديم مزيداً من التفاصيل.
وتعرض “حماس” على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.