وسبق للطريق المار بالمقبرة ذاتها، وقبل أسابيع قليلة، أن شهدت حادثة مثيلة، حيث تسببت في تدمير جزء من سورها الخارجي.
وتشكل حرب الطرق نزيفا بشريا خطيرا بالمملكة، إذ لا تنكف أخبار هذه الحرب ترد على “ناظورسيتي” باستمرار، وآخرها، ما تداول نشطاء على موقع التواصل “فايسبوك”، من مقطع فيديو موثق من كاميرا للمراقبة، يرصد حالة طفل كان على متن دراجة هوائية صدمته سيارة تسير بسرعة جنونية في الشارع الرئيسي بالعروي، وحالت الألطاف الإلهية دون تعرضه للأذى.
ونجى الطفل من الحادثة بعدما صدمته السيارة بأحد جوانبها حيث أظهر الفيديو سقوطه أرضا من على دراجته الهوائية ووقف على رجليه ليواصل طريقه دون ان تعرضه للخطر.
ولم يوضح ناقلو الفيديو هل سائق السيارة توقف بعد تسببه في هذا الحادث أو أنه فر إلى وجهة مجهولة معتقدا أنه أصاب الطفل بالأذى، في وقت وصف فيه معلقون السرعة التي كانت تسير بها المركبة بالجنونية وبأنها غير قانونية داخل المدار الحضري ووسط شارع يخترق مركز مدينة العروي.
خبر آخر في الحرب المذكورة صدر قبل يومين، حيث شهدت الطريق الفرعية التي تمر من مدينة الدريوش إلى الطريق الرئيسية المؤدية لمدينة بن الطيب، وسط حي 40 دار، عشية أمس، حادثة سير مروعة، بين سيارة أجرة، كان على متنها 6 ركاب والسائق، وسيارة من نوع “مرسيدس 190” كان على متنها السائق.
ولا تزال سبل التوعية بمخاطر الطريق في حاجة لجدية في التعميم والتعليم بالمغرب.