احتفت آلاف الجماهير الودادية، ليل الاثنين، بتتويج “وداد الأمة” بدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، بعد الانتصار عليه بهدفين لصفر على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وخرجت “الجماهير الودادية” إلى مختلف الساحات العامة بمدينة “كازابلانكا” في أجواء احتفالية فريدة، من أجل الاحتفاء بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخ الفريق، بعدما سبق له التتويج به في نسختيْ 1992 و2017.
ومن قلب العاصمة الاقتصادية، حمل مشجعو “الفريق الأحمر” الأعلام الوطنية وشعار النادي البيضاوي، حيث جابوا شوارع “المعاريف” في مسيرات كرنفالية استثنائية لم تشهدها مدينة الدار البيضاء منذ فترة ما قبل “كوفيد-19”.
وامتدت احتفالات مشجعي الوداد الرياضي إلى الطرق الساحلية بمنطقة “عين الذياب”، حيث تجمعوا للتعبير عن افتخارهم بهذا الإنجاز الإفريقي المهم الذي ينضاف إلى خزينة النادي البيضاوي.
وعبر عدد كبير من الجماهير الودادية، في تصريحات استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية، عن فرحتهم العارمة بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخ النادي، لافتين إلى جهود مكونات “الفريق الأحمر” طيلة السنة للظفر بالألقاب الوطنية والقارية.
ومن “المعاريف” إلى “عين الذياب” إلى “سونطرفيل”، عاشت الدار البيضاء لحظات تاريخية في ليلة التتويج باللقب الإفريقي، حيث خلقت الجماهير الحدث خلال وبعد المباراة النهائية لهذه المسابقة الإفريقية المهمة.
وأضاءت الشهب الاصطناعية سماء “كازابلانكا” احتفالا بلقب دوري أبطال إفريقيا، في ملحمة رياضية تابعت مجرياتها جماهير غفيرة حجت إلى مختلف ساحات المدينة مباشرة بعد نهاية أطوار المباراة.
واختتم نهائي دوري أبطال إفريقيا بين نادي الوداد الرياضي والأهلي المصري، مساء الإثنين على أرضية ملعب كرة القدم بالمركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، بتتويج الفريق المغربي باللقب القاري لموسم 2021-2022، بعد انتصاره بنتيجة 2-0، ليضمن المشاركة في النسخة القادمة من كأس العالم للأندية.
ودخل الوداد المواجهة الكروية بتشكيلة أساسية مكونة من الحارس التكناوتي، واللاعبين عطية الله وفرحان وداري والعملود، بجانب كل من الجعدي وجبران والداودي والمترجي، إضافة إلى مبينزا والحسوني.
أما النادي الأهلي، فتشكلت تركيبته الأساسية من “طو” والشحات وعبد القادر وفتحي وديانغ، ومعهم طارق محمد ومحمد هاني ومعلول وأيمن أشرف وياسر إبراهيم، زيادة على الحارس الشناوي.