أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، عن جمع 3 ملايين جنيه إسترليني (41 مليون درهم) لمواصلة برنامج حفر الآبار بمنطقة جرسيف، بعد استئناف أنشطتها التجارية الميدانية منذ أشهر.
وأشار بيان صحافي جديد، توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أن تلك العائدات المالية سيتم إنفاقها على البئر الغازية “MOU-1″، مبرزا أنه سيتم تمويل الاختبارات المتعلقة ببئر “MOU-2” باستعمال الموارد النقدية المحصلة في الفترة الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد الاكتشافات الغازية التي وصفها العملاق البريطاني بـ”الواعدة” في بئر “MOU-1″، حيث كشفت تقاريره عن وجود 393 مليار قدم مكعب من الغاز، بناءً على التوقعات الأولية المرتبطة باستخراج الغاز بنسبة 66 في المائة على مدى 13 سنة.
وحسب المصدر ذاته، يرتقب أن تشرع الشركة البريطانية في إجراء الاختبارات التقنية على البئر الجديدة المسماة “MOU-2″ خلال أواخر شهر غشت الجاري، على أساس أن يتم إنهاء أشغال الحفر في شهريْ شتنبر وأكتوبر المقبلين.
وبهذا الشأن، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة “بريداتور أويل آند غاز”، إنه “كان من الضروري الاستفادة من هذه النافذة الضيقة في سوق تنافسية صعبة، بغية الاستفادة من الأموال التي ستمكن الشركة من تنفيذ عمليات حفر بئر MOU-2″”.
وأضاف غريفيث، في تصريح صحافي، أن “الشركة ينبغي أن توازن بعناية بين الهدف الإستراتيجي المتعلق بحفر الآبار وارتفاع أسعار الغاز بالعالم بسبب قيود الأزمة الأوكرانية”، مبرزا أن “الشركة تقبل المخاطر التجارية لمواصلة التنقيب عن الغاز بالمنطقة”.
ودخل عقد التنقيب عن الغاز في إقليم جرسيف، شرق المملكة، حيّز التنفيذ بشكل رسمي خلال مستهل عام 2020، بعدما توصلت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول إلى اتفاق نهائي مشترك مع شركة “ستار فالي دريلينغ” الكندية التي ستتولى عمليات الحفر في أربع آبار.