استمرت شركة النقل الحضري “فيكتاليا”، في منع مستعملي ذوي الاحتياجات الخاصة المستعملين للعربات الكهربائية من استعمال حافلات النقل العمومي، وذلك بالرغم من الانتقادات التي وجهت إليها سابقا في ظل صمت مؤسسة التعاون بين الجماعات، وعدم خروجها بأي توضيح حول هذا الإجراء الذي سيحرم فئة هامة من المواطنين من حقهم الدستوري.
وأكد شاب يعاني من إعاقة جسدية، أنه تفاجأ للمرة الثانية على التوالي، يوم أمس الأربعاء، من منعه من ركوب الحافلة، وإخباره بأن الكرسي الكهربائي الذي يستعمله يحرمه من حقه الدستوري، وهو ما أدى إلى تعطيل مصالحه الخاصة.
شابة أخرى، تعاني من نفس المشكل، أكدت هي الأخرى، أنها منعت من ركوب الحافلة بسبب الوسيلة التي تستعملها في التنقل (كرسي متحرك)، وفي هذا الصدد أوضحت أنه لم تجد جهة تستجيب لمطلبها أو تسمع شكاياتها، ما جعله تدخل في أزمة نفسية جراء إحساسها بالحكرة.
وأمام هذا الوضع، الذي سبق لـ”ناظورسيتي”، أن نبهت له، لم تخرج مؤسسة التعاون بين الجماعات الجهة التي فوضت تدبير القطاع للشركة بأي توضيح لرفع اللبس، الامر الذي يضعها في قفص الاتهام ويجعلها مؤسسة عمومية لا تلبي حاجيات المواطنين وتغض الطرف على مصلحة ذوي الهمم.