أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 29 ماي 2023
خلال حفل التخرج الذي عرفته دار الأم للتربية و التكوين بالناظور على شرف الفوج (11 ) ( 2021 // 2022 ) و الذي كان حفلا فاخرا بحضور أكثر من 300 امرأة و بحضور مندوب التعاون الوطني و مجموعة من الضيوف . و خلال هذا الحفل ألقت رئيسة جمعية تيسير لتسيير دار الأم الأستاذة عائشة جبروني كلمة بالمناسبة كان هدفها تقويم عمل الدار خلال هذه السنة و سرد الفئة التي تنتمي لدار الأم و عدد المحارف و تخصصها و كذا تقديم الحصيلة بالأرقام من المكونات و كذا الخريجات , السيدة عائشة جيروني رئيسة جمعية تيسير تطرقت لانشطة الدار خلال هذه السنة و التي كانت حافلة أغلبها ينصب في الشق الاجتماعي و التربوي و كذا الترفيهي , رئيسة الجمعية تحدثت باسهاب عن الأنشطة التي عرفتها دار الأم خاصة الاحتفال بالسنة الأمازيغية و 11 يناير و عيد الاستقلال وكذا عيد المسيرة الخضراء , أضف لذلك مجموعة من الندوات و المحاضرات بمناسبات مختلفة و دورات للتبرع بالدم .. أما الشق الاجتماعي فانصب على تقديم خدمات للطبقات المعوزة و التي تشكو الهشاشة , خاصة أن دار الأم من انتاج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و جمعية تيسير تسير على خطى و أهداف المبادرة التي حدد أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . و كانت المناسبات الدينية لها نصيب من هذه الحملات كتقديم مساعدات غذائية و أغطية قبل حلول رمضان للأسر المعوزة و بعدها معونات غذائية خلال شهر رمضان كما انصبت تدخلات دار الأم على تقديم و جبات افطار لدار المسنين و الطفولة المعوزة و كذا دار الطالبة و دار القران بزايو و بعض دور القران بالناظور و نزيلات السجن المحلي للناظور و غيرها من المؤسسات الاجتماعية ثم المشاركة الفعالة في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية المقام بالناظور إضافة لحفل ختان مجموعة من الأطفال على مرحلتين بشراكة مع العصبة المغربية لحماية الطفولة و التدخل لتقديم مساعدات لفئة عريضة من المرضى و نزيلات المستشفى و كذا اقتناء الأدوات المدرسية لمجموعة من التلاميذ خلال الدخول المدرسي و تقديم مساعدة غذائية لمجموعة من الأسر خلال عيد الفطر تتضمن خضر و فواكه و لحوم , دون أن نغفل حملات توزيع الألبسة على الفئة الهشة خلال فصل الشتاء و التكفل بمصاريف شراء الأدوية لمرضى من الفقراء و المحتاجين .. هذه بعض الأنشطة التي سطرتها دار الأم و ما زالت المبادرات مستمرة فيما تبقى من السنة التكوينية ..و هي كلها تصب في محاربة الهشاشة امتثالا لروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسير في هذا النهج الذي يدعو لخدمة الطبقات الفقيرة و الهشة .