وقد قام عميد الشرطة بوضع حد لحياته داخل غرفة فندق بمدينة العروي، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها.
ويعتقد أن إقدام الهالك على إنهاء حياته، له ارتباط بمشاكل وخلافات أسرية، أزمت من وضعيته النفسية.
وجرى إيداع جثة الهالك حينها رهن التشريح الطبي، في حين تتواصل الأبحاث في المحيط الوظيفي والاجتماعي للمعني من أجل تحديد أية معطيات قد تساعد في كشف خلفيات هذه القضية.
وكان الضحية قد تم العثور على جثته معلقة بواسطة حبل داخل غرفة تابعة لفندق في العروي، ما استنفر الأجهزة الأمنية.
جدير بالذكر، أنه ليس هذه المرة الاولى التي تسجل فيه حالات انتحار بين صفوف رجال الشرطة في المغرب، وهي قضايا جعلت مديرية الأمن الوطني تدقق عن طريق مصالحها في المحيط الوظيفي والاجتماعي لموظفيها الذين يقدمون على انهاء حياتهم.