وإلى جانب الأباتشي، تشارك مروحيات الغزالة المغربية “فرنسية الصنع”، في التمارين التي تحاكي سيناريوهات مختلفة، لتدمير الأرتال المدرعة.
كما تشارك مختلف الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو في هذه التمارين العسكرية، حيث تظهر مقاتلات من طراز أف16 وهي تناور في الأجواء.
وبدورها ظهرت طائرات مغربية من طراز أف5 وهي تنفذ مناورة التحليق على علو منخفض. إضافة إلى قصف مدفعي لأهداف وهمية.
وتجمع مناورات “الأسد الإفريقي” لهذا العام 7500 مشارك معظمهم من الجيشين المغربي والأمريكي، مع تسجيل حضور قوات من البرازيل وتشاد وتونس وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى.
فيما تجري هذه المناورات في مناطق مختلفة، تشمل القنيطرة، أكادير، طانطان والمحبس بالصحراء المغربية.
وتجرى المناورات هذا العام في سياق إقليمي يطغى عليه استمرار التوتر مع الجارة الجزائر بسبب مستجدات قضية الصحراء المغربية.