كما العادة وبعد كل تساقطات مطرية مهما كانت كميتها، ينكشف الوجه الحقيقي للبنية التحتية بمدينة الناظور التي تبدو أنها لاتزال بعيدة عن ركب التنمية التي يتبجح بها المنتخبون والمجلس الجماعي.
وهكذا، فقد تحول الناظور إلى مدينة غارقة في الوحل، بعد زخات مطرية مرت بسرعة، لينكشف بسرعة زيف الشعارات التي لطالما أزعج بها المسؤولون أسماع الساكنة بدون أن يحققوا شيئا على أرض الواقع.
وعلى مستوى شارع 3 مارس، انفجرت بالوعات الصرف الصحي صباح اليوم السبت، نظرا لعدم قدرتها عاى استيعاب كمية التساقطات التي سجلتها المدينة، المشهد الذي خلف استياء عارما بين الساطنة ومستعملي الطريق.
style=”display:block”
data-ad-client=”ca-pub-2034286937928332″
data-ad-slot=”1086926944″
data-ad-format=”auto”
data-full-width-responsive=”true”>
وخلفت هذه المشاهد استياء عارما للساكنة إزاء المجلس الجماعي الذي لم ينحز شيئا من برنامجه المسطر بالرغم من مرور حوالي سنتين على اخر انتخابات جماعية، وتضع بذلك ممثلي السكان في قفص المساءلة.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة الناظور فيضانات ناتجة عن انعدام قنوات الصرف الصحي واهتراء البنية التحتية التي تظل ضيعفة رغم الأشغال غير المتوقفة منذ زمن بعيد.