على خلاف ما كان عليه الأمر في أيام عيد الفطر، خلال السنوات الماضية، تشهد الحركة التجارية بمنطقة بن الطيب وعلى غرار باقي مناطق المملكة، خفوتا وتراجعا كبيرا.
وحسب ما أكده عدد من التجار وأرباب المحلات التجارية ببلدة بن الطيب، في حديثهم لناظور سيتي، فإنه لم يكن هناك رواجا تجاريا كبيراً خلال هذه الأيام الأخير من شهر رمضان المبارك.
وأكد مجموعة من أصحاب المحلات التجارية، على أنه ليس هناك إقبال كبير من قبل الساكنة على مستلزمات العيد، بل لم يشهدوا هذا الركود في هذه المناسبات خلال السنوات الماضية.
وأوضح المتحدثون، أن سبب ضعف الإقبال وتراجع الحركة التجارية، يكمن بشكل أساسي في الغلاء الحاصل وارتفاع أسعار جل المنتوجات.
وتابع المصرحون، أن ضعف القدرة الشرائية لأغلب المواطنين بالمنطقة، جعلهم يستغنون عن اقتناء مجموعة من المنتوجات التي كانت من أبرز مشترياتهم للعيد.
ويرى المتحدثون، أن منطقة بن الطيب التي كانت تُعرف بنشاطها التجاري، أضحى سكانها يعيشون أزمة خانقة نتيجة موجة الغلاء الذي تعاني منه المملكة.