وأضاف “التلقيح هو أبسط حق يمكن لعامل النظافة أن يستفيد منه، أصبح مرفوضا من طرف الشركة المذكورة، وهذا القرار يهدد السلامة الصحية لي ولأبنائي وأسرتي، لأنني أشتغل في قطاع محفوف بالمخاطر ولم النفايات يفرض علينا الاحتكاك اليومي بمختلف الأوبئة والميكروبات”.
ويطالب فريد، من الجهات المسؤولة الوقوف معه في محنته، وإرجاعه إلى عمله، والكف عن سياسات التضييق التي تمارس في حق من أسسوا معه مكتبا نقابيا للدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
جدير بالذكر، أن المكتب النقابية لعمال شركة “إس أو إس” المكلف بلم النفايات المنزلية في بني انصار وأزغنغان، نظم عشية اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر مؤسسة التعاون بين الجماعات، للتنديد بـ”التضييق الممارس في حق مناضلي الاتحاد المغربي للشغل من طرف إدارة الشركة”.
وقال بلاغ للإتحاد “إن هذا الاحتجاج جاء ردا على الشركة التي أصبحت لا تعير اهتماما للقانون ولأن التدبير المفوض من طرف مؤسسات الدولة أصبح مرتعا للاستغلال البشع للإنسان دون حسب أو رقيب”.