ويؤكد الجميع، سواء أبناء المنطقة أو الجالية المقيمة بأوروبا أو الزوار المحليين من أبناء الوطن، عن الإهمال الذي طال المنطقة من طرف جميع المؤسسات، رغم توفرها على جميع المؤهلات والمقومات التي يمكن أن تجعل منها وجهة سياحية بامتياز على غرار باقي المناطق الساحلية التي أنعم عليها بمبادرات تنموية ولو على قلتها بالإقليم.
كما أن جميع الطرق المتواجدة في تراب قبيلة أيت سعيد التاريخية، تعتبر طرق غير لائقة ولا تتوفر على شروط السلامة الطرقية،مما يساهم في حوادث السير و عرقلة النمو الاقتصادي للقبيلة،خصوصا مع ما توفره الواجهة البحرية المتوسطية من فرص من الاستثمار و الرواج التجاري.
جدير بالذكر، أن قبيلة آيت سعيد المطلة تقع على البحر المتوسط على امتداد كيلومترات، وهي من أهم المناطق الريفية التي تعرف استقرار سكاني في السنوات الأخيرة رغم الهجرات المتعددة في بداية السبعينات و نهاية التسعينات لساكنتها الأصلية، إلى المناطق المجاورة و إلى باقي مدن المغرب بسبب التهميش المهول و الفظيع التي لا تزال تعاني منه القبيلة، بسبب غياب نظرة استراتيجية لدا الفاعلين السياسيين المحليين.