وقال المصرحون، “إن الرواج الذي كان يلاحظ في كل أرجاء وزوايا مدينة الناظور خلال الفترة الأخيرة التي عرفت توافد عدد كبير من أفراد الجالية، بدأت تنقص وتندثر شيئا فشيئا مع بداية عودتهم إلى الدول الأوروبية حيث يقيمون”.
كما شددت المصادر، على أن المدينة تبتهج وتمتلئ بقدوم الجالية، حيث أنهم يخلقون أجواء مختلفة عن تلك التي تكون عليها في باقي أيام السنة.
وتابع المتحدثون، أن أفراد الجالية بدأوا يتركون فراغا كبيرا داخل المدينة مع بداية مغادرتهم، مردفين، أن الحركة التي عاشها الناظور خلال الأشهر الأخيرة بدأت تنقص في مناحي متعددة.
جدير بالذكر، أن هذه السنة كانت استثنائية، حيث عرفت توافد عدد هائل من المغاربة المقيمين بالخارج بعدما لم يتمكنوا من ذلك لمدة تزيد عن السنتين بسبب تداعيات الجائحة.