من جانبه قال المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر وهي مؤسسة رسمية أن “الريسوني دخل مجال التخريف ولم يتعظ بالخيبة التي مني بها سلفه السياسي المغربي، مؤسس حزب الاستقلال وزعيم الحركة الوطنية المغربية علال الفاسي”.
كما شنت وكالة الأنباء الجزائرية هجوما حادا على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصفت فيه تصريحات الريسوني بـ”السقطة الخطيرة”، وقالت إن “الرجل استغل منصبه في الهيئة العالمية ليحولها الى منبر يتهجم فيه على الجزائر وعلى الجارة الشقيقة موريتانيا”.
وكان الريسوني قد قال إن “الشعب والعلماء والدعاة في المغرب مستعدون للجهاد بالمال والنفس” والتوجه إلى الصحراء وتندوف لتحريرها من قبضة النظام الجزائري، في مسيرة شبيهة بـ”المسيرة الخضراء”، دفاعا عن “وحدة المغرب الترابية”.
كما اعتبر في التصريحات ذاتها أن “وجود موريتانيا غلط”، مشدد على ضرورة أن تعود المملكة المغربية إلى حدودها الأولى قبل الاستعمار على حد قوله.