أطلقت الرابطة المحمدیة للعلماء سلسلة دورات علمیة في مجال بناء القدرات للتمنیع من التطرف وخطاب الكراھیة تحت عنوان “التمنیع من التطرف العنیف: أي وظیفیة للحوارات الخلفیة والخرائط الذھنیة؟”.
وأوضحت الرابطة، في بلاغ لها، أنه “حرصا من مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء على النهوض بدورها، اضطلاعا بالتوجيهات السامية لمولانا أمير المومنين أدام الله عزه وتمكينه، في الاجتهاد، دراسة وبحثا، وتكوينا مستمرا، وبناء للقدرات والكفايات، قصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة لديننا الحنيف، في إطار الثوابت الدينية للمملكة الشريفة، أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، ابتداء من أواخر شهر ماي وإلى متم شهر يوليوز 2022م، في عدد من جهات المملكة سلسلة دورات علمية في مجال بناء القدرات للتمنيع من التطرف وخطاب الكراهية”.
وتأتي هذه الدورات التكوينية، يضيف المصدر ذاته، استمرارا لإنفاذ البرامج العلمية التي تندرج في إطار استراتيجية المؤسسة مع مختلف الفاعلين والشركاء، لتزويد الباحثين والمؤطرين والمهتمين، وكذا اليافعين والشباب بكفايات ومهارات تعزز المواكبة والتأطير والتأهيل.
وأبرز البلاغ أن دورات التمنيع من التطرف العنيف تروم أيضا بلورة أدوات ووسائل عمل تراعي أصناف المتلقين ومستوياتهم العلمية والفكرية، وتسهم في فهم التوازنات السيكو -سوسيو-ثقافية للشخصية، ليتم اعتمادها وتملكها من أجل أداء أحسن في هذه المجالات، وذلك من خلال محاور تهم “الخطاب الرقمي المتطرف: معالم ومسارات”، و”الخرائط الذهنية والتمايزات والحوارات الخلفية”، و”خطاب التطرف: جدليات التأويل وتغيير الخرائط الذهنية”، و”مسطحات التواصل الاجتماعي: الفرص والمخاطر”.