وتعود القصة إلى رؤية الرجل المغربي البالغ من العمر 54 عامًا لخمسة من سكان ميلانو بعمر الشباب، لا يتجاوز سنهم 20 عامًا قضوا ليلة في ملهى ليلي في ميلانو ماريتيما، ثم توجهوا في الصباح الباكر للاستحمام في البحر.
لكن سرعان ما وجد الشبان الخمسة أنفسهم في مصاعب، ولم يفكر نعولي مرتين، قفز على الفور في الماء وتمكن من إنقاذهم.
وحيت الصحافة المحلية في البلدية، وسكانها، شجاعة حميد، ونكرانه للذات، بعد مخاطرته بحياته لإنقاذ أشخاص لا يعرفهم.
وبعد شهر من هذا العمل البطولي، استقبل البطل حميد من قبل ماسيمو ميدري، رئيس بلدية سيرفيا، وهي بلدة إيطالية في مقاطعة رافينا في منطقة إميليا رومانيا. نيابة عن المدينة وباسمها، أعربت السلطة عن امتنانها ل “نعولي”، الحارس الليلي في أحد المنتجعات الساحلية التي تقع على حافة البحر الأدرياتيكي.