طالب خوان خوسي إمبروضا، حاكم مدينة مليلية المحتلة، من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الجلوس مع السلطات المغربية من أجل إيجاد حلول للحدود التجارية ببني انصار.
وأطلع إمبروضا، رئيس الحكومة الإسبانية، على الآثار السلبية لمنع المغرب عبور السلع والمنتجات إلى الناظور، داعيا إلى حل هذا المشكل من أجل إعادة الرواج التجاري والاقتصادي للمدينة.
وقال في لقائه مع سانشيز “إن المغرب يمنع الأشخاص حتى من حمل حقيبة صغيرة بها بعض المنتجات التي يقتنونها من مليلية”.
وفي هذا الصدد، نقلت مجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية، أن حكومة مليلية دعت بداية هذا الأسبوع الجاري، السلطات الإسبانية المركزية في مدريد، باللجوء إلى الاتحاد الأوروبي للضغط على المغرب.
وأوردت المصادر ذاتها، أن حكومة مليلية المحتلة، طالبت بالتوجه إلى الاتحاد الأوربي لإلزام المغرب بتنفيذ التزاماته التي تهم فتح الجمارك التجارية مع الثغرين المحتلين.
وشدد ميغيل مارين، نائب رئيس حكومة مليلية ووزير الاقتصاد والتجارة والتنمية السياحية، الحكومة الإسبانية، إلى الضغط على المغرب لإعادة العمل بنظام السفر الذي كان قد توقف منذ سنة 2022.
وتشهد مدينة مليلية المحتلة، بعد منع المغرب دخول البضائع القادمة منها، ركودا اقتصاديا غير مسبوق بعدما كانت تعتمد على النشاط التجاري مع المغرب.