تواصل جماعة بني شيكر، في إقليم الناظور، الرزوح في البلوكاج، بعدما فشل رئيس الجماعة، محمد أوراغ، في جمع نصاب دورتها العادية للمرة الثالثة على التوالي.
ومن جانبه، استنكر تحالف المعارضة المنشقة عن الاغلبية، ما أسماه “سياسة اللامبالاة في التسيير الفردي لرئيس الجماعة”.
وتنتظر المجلس منذ خمسة أشهر، نقاط جدول أعمال الدورة العادية، وهي حسب المعارضة نقاط لا تمثل أي مشاريع تنموية أو حلول للمشاكل التي يعاني منها سكان الجماعة في عدة قطاعات.
وفي إطار هذا الصراع الداخلي الذي يشهده المجلس، عبرت المعارضة المنشقة عن الاغلبية، عن استنكارها لما أسمتها “سياسة اللامبالاة والتسيير الفردي لرئيس الجماعة”، الذي يمتلك حسبها “سلطة مطلقة ولا يحترم آراء الآخرين، مما يؤثر على حياة السكان المحليين ويعيق عملية التنمية في المنطقة”.
وتأمل المعارضة في أن يتم التراجع عن هذه “السياسة الفردية”، وتحقيق الشفافية والعدالة في الإدارة المحلية.
كما تشدد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل السكان في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، التي تحتاج إلى اهتمام جدي وتدخل فعال لحل مشاكلها.