قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن السلطات المختصة شرعت في التحقيق في ظروف وملابسات اندلاع حرائق دواوير إقليم العرائش، حيث تم اعتقال رجل أربعيني ينحدر من مدشر الرملة ببني جرفط، بإقليم العرائش، لتورطه في الوقوف وراء اندلاع الحرائق بغابة بني جرفط.
ووفق الخبر ذاته، فإنه فور توقيف المعني بالأمر والاستماع إليه من طرف الدرك الملكي، اعترف بأنه أثناء قيامه بأشغال تسييج منزله أقدم على حرق بعض البقايا والمخلفات، ما أدى إلى انتشار النيران، فتعذر عليه إخمادها وإيقاف زحفها واتساع رقعتها، ما تسبب في اندلاعها بشكل أوسع في ظروف مناسبة تتمثل في هبوب رياح الغربي وارتفاع درجة الحرارة.
ونشرت الجريدة ذاتها أنه في ظل موجة الغلاء وارتفاع الأسعار التي تعرفها الخدمات السياحية، كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عزم الوزارة، بتنسيق مع وزارات أخرى، إحداث شيكات سياحية، بهدف إنعاش السياحة الداخلية، التي قالت إنها تعتبر الشق الأساسي لضمان مناعة القطاع السياحي ببلادنا على مقاومة الأزمات.
المسؤولة الحكومية ذاتها أكدت أن السياحة الداخلية في المغرب تلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، والمساهمة في تشغيل اليد العاملة وكذا إنعاش القطاعات الاقتصادية المرتبطة بها.
وإلى “المساء” التي نشرت أن العثور على جثة متقاعد بقطاع التعليم استنفرت السلطات بوادي زم، حيث حلت بعين المكان وقامت بالإجراءات والتدابير اللازمة، مع تمشيط محيطه، إلى جانب فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، في الوقت الذي تم فيه نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وأوردت الجريدة ذاتها أن المراقبين الجويين العاملين بالمكتب الوطني للمطارات يهددون بشل مطارات المملكة إلى حدودها الدنيا الشهر المقبل، احتجاجا على ما وصفوه بتماطل الإدارة في تطبيق ما تبقى من اتفاق 2019.
من جانبها، نشرت “العلم” أن إغلاق مخيم طماريس الشهير بجهة الدار البيضاء سطات أثار غضبا في صفوف الجمعيات الوطنية التي تنشط في مجال المخيمات الصيفية.
وحسب الخبر ذاته، فإن الجمعيات النشطة في مجال التخييم فوجئت بقرار السلطات المختصة إغلاق المخيم قبل أيام على بدء مرحلة استقبال المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم.
وقررت العشرات من الجمعيات التي كان مبرمجا استفادة منخرطيها من الأطفال من المخيم المذكور، الاحتجاج على السلطات المختصة على مستوى إقليم النواصر.
أما “بيان اليوم” فقد ورد بها أن الجماعة الترابية آيت ولال بإقليم زاكورة احتضنت خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليوز الجاري، الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك تحت شعار “الجالية المغربية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
وأضاف الخبر أن هدف الملتقى هو تمتين الروابط بين الجالية المغربية ووطنها الأم، وأن يشكل محطة سنوية للاطلاع على اهتماماتها وانشغالاتها.