
في تطور مثير للأحداث، فر كريم.ب، الزعيم المفترض لما يعرف بـ”موكرو مافيا” الهولندية، من الرقابة القضائية في إسبانيا بعد عدم الالتزام بشروط الإفراج المؤقت الذي منحته له المحكمة.
كريم.ب تم اعتقاله في يناير خلال عملية أمنية شاملة نفذتها الشرطة الوطنية الإسبانية وشملت أيضاً خمسة أشخاص آخرين. هذه المجموعة لها تواجد قوي في كوستا ديل سول، وبالأخص في ماربيا (ملقا)، ولها فروع في مليلية، حيث جرت عمليات الاعتقال والتفتيش.
في 18 مارس، تم إطلاق سراح كريم مؤقتًا بشروط تشمل سحب جواز سفره والالتزام بالمثول أمام المحكمة كل 15 يومًا، بالإضافة إلى دفع كفالة قدرها 50,000 يورو. ومع ذلك، تمكن من الفرار، مما أثار فضيحة أمنية كبيرة.
السلطات الاسبانية ونقابات الشرطة الوطنية وصفت الحادث بالفضيحة، مشيرة إلى الفشل في التنسيق القضائي كعامل رئيسي وراء هذا الإخفاق. كما أصدرت المحكمة المركزية رقم 2 بالمحكمة الوطنية الإسبانية أمر اعتقال ومذكرة بحث أوروبية لتحديد مكان كريم، والذي يعد الآن هاربًا ومطلوبًا للعدالة في عدة دول.
تواصل السلطات الهولندية والإسبانية جهودها للتعقب وإعادة القبض على كريم، وسط تساؤلات متزايدة حول فعالية الإجراءات الأمنية والقضائية المعمول بها. تسليط الضوء على هذه القضية يبرز التحديات المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود ويؤكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.





