ترابط المئات من العناصر الأمنية بمختلف تلاوينها من عناصر القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة على مختلف المعابر والمنافذ البرية والبحرية المؤدية لمدينة مليلية المحتلة.
وعلى غرار المعابر الموجودة بمدينة بني انصار، وصلت تعزيزات أمنية أخرى إلى منطقة فرخانة، حيث تطوق في هذه الأثناء مختلف المسالك المؤدية للثغر المحتل.
وتجندت مختلف العناصر الأمنية والسلطات المحلية على مستوى إقليم الناظور، على غرار إقليم المضيق-الفنيدق بتطوان، وذلك لمنع “الحراكة” من الوصول إلى المنشآت القريبة من مدينتب سبتة ومليلية.
إلى ذلك يشهد إقليم الناظور حالة استنفار منذ 48 ساعة الماضية، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية عبر إقامة حواجز مشددة بمدخل الجماعات الترابية والمحطات الطرقية لمنع أي محاولة جماعية للهجرة غير الشرعية.
ويذكر أن المصالح الأمنية بالإقليم سبق وأن اعتقلت عددا من المتشبه فيهم الذين حلوا بالإقليم بهدف المشاركة في عملية الهجوم الجماعي على مليلية المحتلة براً وبحراً