أخبارنا المغربية- العربي المرضي
لازالت واقعة مصرع استاذة شابة بكورنيش طنجة، والتي دهستها سيارة فاخرة لاذ صاحبها بالفرار، تحظى باهتمام الرأي العام الوطني، خاصة بعد استمرار اختفاء “ولد الفشوش” المتسبب في الفاجعة.
وفي هذا الصدد، وبغية تقديم العون لمحققي الشرطة، أطلقت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية نداءات عاجلة الهدف منها تحديد هوية الجاني أو تقديم معلومات عن مكان تواجد السيارة.
أغلب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت النص التالي: “نداء إلي ساكنة طنجة البحث عن سيارة رونجروفي بيضاء لون عندها زجاج اسود لون عندها ضربة كبيرة في جهة المطور اللي شافا كتصلح عند شي محل إصلاح السيارات يخبرنا هدا سيارة ولد فشوش قتل أستاذة شابة في بداية الحياة ديالها.. سوف نبحث عن هذه السيارة، إذا كان القاتل عندو نفوذ، فالمرحومة الأستاذة عندها ألله و الشعب والروح عزيزة عند الله دابا يحصل ان شاء الله”.
للإشارة فإن حادثة السير المروعة، وقعت صباح الماضي الاثنين، على مستوى منطقة “أرينا” بكورنيش “البلايا” بطنجة، عندما كانت الضحية البالغة من العمر 33 سنة، والمنحدرة من مدينة وجدة، تهم بقطع الطريق، قبل أن تصدمها سيارة فارهة بيضاء اللون من نوع “رانج روفر”، كان يقودها شخص بسرعة كبيرة على طول طريق الكورنيش، حيث توفيت الضحية بعين المكان متأثرة بكسور خطيرة أصيبت بها على مستوى الرأس والعمود الفقري، فيما لاذ السائق بالفرار.